.![ مَـلَاْذِيّ ]!.

,








صَباحْ الإشتيآق .. صَباح الأرَقّ .. وجَفنْ عن جَفت إفتَرَقْ !

صَبَاح التّرَف .. صبَاح الـ [ ذكرَى ] وإحسسَاس الـ أمسسّ .. وجروحْ غيْر قآبلَة لـ [ اللمْسسّ ]

صَصباح المَدري .. وضَرب الـ ( آه ) في صصّدريّ .. صباحكُم يزهَر بِ الهنـا ,





عندما يكونُ لـ القلب هتافٌ وصَرخّخه , سوفَ تدّون هنا , ومن هنا سوفَ تنطلقُ مدوّنتيّ

لا أُججيدُ المُقدّمات , فقط أرْهقتْ ذاكرتيّ بِ تكدّسسْ أوجَجاعْ وآظطَرَتّ إتخَاذ ملجَأ لهَا ..



BRB ...

,







صَحيحٌ أنّنيْ لَمْ أسْتقطُب من العُمر إلاّ 19 ربيعَا ..
منذُ صِغَريّ .. كَانتّ على ّ حدّ تخيَلاتِيّ الوآسِسعه كَ ألوانِ الـ طّيفْ ..
وسُسرعَان مابدأتْ تنزَعُ ثِيَابَ الجَمال .. وآكتسسَتْ بَ القهرْ !

صحِيحٌ أنّ وجُوديّ بِ الحيَاهْ قدْ أزَعجَ الكثيرْ .. لاّ لـ ششيءّ !
فَ طفُولتيّ كانتْ شَقيّه , ومُرَاهقَتيّ كَانت مَزاجيّه ,
لمْ يلبّث أنْ تحَوّل الشقَاء الطُفوليّ إلىّ جريمةٍ كبرىّ أعَاقبُ عليْها مدىّ الححَياهْ ..
لمْ أكُن أعلَم أن طُفولتيّ قد نحتت فيّ قلوبِ الـ بعض كُرها عميقاً ,
وانا ذو الـ 19 عاماَ لا زالَتْ تصصرفآتيّ الطفوليه عالقةَ في أذهانِ البعضّ , وإتخّاذهَا جريمةٌ يعَاقب عليهَا القَانون !


إلى متىَ ؟

يذوبْ السّكر بَ ( كَوبي ) !
وأحرّك معه , ذكَرى الأمسّ ,
وُنفسْ القهوهّ تغرينْي ..
تنآدينيْ بَ شوية همسْ :
أقربهآ منْ شفِاتَي
وتوصِل لينَ حدّ اللمسُ !
و يفزّع كَل مَا فينيَّ !
ألآ يَا مرّ هالقهوه ؛”(
أزيد بَجرعة السكر ؟!
وَ أنآ أدري زايد السْكر ..
وَ لكنّي :
……….. أعآنيْ منِ ,
مرآرة a]فقدْ ] لاِ أكثرَّ

فمآن الجرح ... / لا والله ..فمآآآن .. أحزاني الكبرى
فمآآن أغلى ثلاث سنين مت بها .. عشان أعيش !

فمآن آل حب .. و أحلام القلوب البيض والخضرا
فمآن الآه .. من كثر الزعل / و الشوق / و التطنيش

فمآن عيونك اللي مالها بين العيون أخرى
فمآن غرورك , اللي علّم الطاووس نفش الريش !

فمآن عطورك , اللي تسكن أنفاشي و ب الأحرىَ
فمآن أنفآسكّ , اللي تسكن عطوري ومدري ليش ؟

فمآن التوت , والرمآن , وآحلى فاكهة حمرا
فمآن الضجكة , اللي كنهآ من مبسمك بخشيش

فمآآآن غيابك ..اللي ما ترك لمواصلك .. | بشرى
فمآآآن الشك .. و ظنون الخطأ / و الكذب / و التشويش

فمآن الـ [ عيد ] , كنيّ به يجيني , وحالتي / تزرىّ
يطبطب فوق أكتافي حزن , ويقول لي ماعليش ..

فمان الجوع , وإحساس العطش , ومغارقك صحرا
تعبت أفتش لوحاتها .. / وأضناني ( الـ تفتيش )

فمآآن ضلووع .. مكتوب على أنحاءها اليسرى
هنا توجد جروحي , لو تكرمتو " بلا تنبيش "


فمآآن دمووع .. لا تسمن ولا تغني / من الذكرى
وأنا اللي ما قدرت أطلع .. من أجوائي معك .. بشويش

فمان الشاعر , الي يجمع ب تجربته الصغرىّ
فكر بدر , ورومنسية نزار , وفلسفة درويش

فمآن الـ ( خوف ) , ويدينك جنود , وأضلعي أسرى
وأنا فيني من الإحباط مايكفي لـ [ هزيمة جيش ]


فمآن آشياء .. / ماتنقال للعالم ولا .. تطرى
ممالك حب , دمّرها الأسى , وسياسة التطفيش

فمآآن الشارع , اللي كلما جيته " وأنا اقرأ "
معآناتي من أول يوم في وصلك إلى التهميش !

فمان الله يا جرحي , مع انك .. / جرح مايبرى
كتب ربي عليّ أعيشْ من دونكّ وأنا ما أعيشْ

حنـآجر ذهبيه

https://www.youtube.com/watch?v=KljeTXG1D-A

https://www.youtube.com/watch?v=s3BF3zhIGuo&feature=related

اقف احتراااماً لقلمك وانتقائك الرائع

دمت مبدعاً

هكذا هم دائماً .. يطرقون أبواب حياتنا فيدخلونها بعمق يملؤنها ضجيجاً يسرقون فرحتنا .. ينهلون من عطفنا يمتلؤن بإهتماماتنا ثم يرحلون بصمت ..! ويتركوننا نتكئ على مراسي الحنين ! ونبقى وحدنا .. نسترجع ضجيج ذكراهم المؤلمة...!

عبوود كتب:

اقف احتراااماً لقلمك وانتقائك الرائع

دمت مبدعاً

فقط .. وجودك يسلّيني يا رائع

اقتباس :

فمآن الجرح ... / لا والله ..فمآآآن .. أحزاني الكبرى

متآبعة لذوقك الرآقي .. ~

اقتباس :

هكذا هم دائماً .. يطرقون أبواب حياتنا فيدخلونها بعمق يملؤنها ضجيجاً يسرقون فرحتنا

فَقط لُو أنّهم لا يأتون :( ..
كُنّاا سَ نَكُون بِ خير ، عَلى الأقل لَن نَفقِدَهم يُوماً .

،، مُتابِعة ()